جامعة الإسكندرية
كلية الحقوق
الدراسات العليا
مادة اقتصاديات العمل:
مشكلة المرأة المعيلة في المجتمع المصري
بحث مقدم
للأستاذ الدكتور
/ سوزي عدلي ناشد
استاذ الإقتصاد
السياسي
كلية الحقوق – جامعة
الإسكندرية
إعداد
الباحث / محمد ربيع
علي عريف
دبلوم الفقه
الإسلامي – جامعة الإسكندرية
خريف
2011
المرأة المعيلة في
المجتمع المصري
مقدمة:
كشفت
احصائية حديثة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن نسبة المرأة المعيلة
في مصر وصلت إلي 34% في العديد من الحالات فتبين للظروف الاقتصادية والاجتماعية
السيئة وتخلي الرجل عن مسئوليته تجاه الاسرة.
نسبة المرأة المعيلة في مصر وصلت إلي 34%.. هذا ما اكدته احصائية حديثة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حيث اوضحت ان هذه النسبة جاءت نتيجة لصعوبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية وتخلي الرجل في كثير من الحالات عن مسئوليته تجاه اسرته.
نسبة المرأة المعيلة في مصر وصلت إلي 34%.. هذا ما اكدته احصائية حديثة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حيث اوضحت ان هذه النسبة جاءت نتيجة لصعوبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية وتخلي الرجل في كثير من الحالات عن مسئوليته تجاه اسرته.
إحصائيات محلية:
عن هذه الاحصائية تقول الدكتورة عزة كريم.. استاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لا يمكن ان ننكر ان وجود المرأة المعيلة في مجتمعنا تحول الى ظاهرة بعد تزايد اعداد النساء المعيلات خلال الفترة الأخيرة وما وردتموه من دراسة صحيحة تماما حيث تأكد ان نسبة المرأة المعيلة في مصر وصل إلي 15% كحد ادني و34% كحد اقصي.
المشكلة تكمن في ان كثيرا من الرجال تخلوا عن دورهم الأسري فالزوج مثلا اما ان يكون عاطلا أو هاجرا لبيته لذلك لا تجد المرأة المطلقة أو الأرملة سوي الخروج للعمل وقد تضطر لقبول أي عمل وبأي أجر في حالة سجن الزوج أو عجز الأب حتى الزوجة التي تعمل ويزيد دخلها عن دخل الزوج يكون لراتبها دور اساسي في الانفاق على المنزل وهو ما يمثل نوعا من انواع الاعالة للاسرة ايضا.
المشكلة ان المرأة المعيلة تعمل في سوق غير رسمية وبالتالى فهي تفتقد إلي التأمينات أو التعويضات وكذلك للرعاية الصحية كما ان خروج المرأة للعمل في ظل غياب الزوج له سلبيات عديدة على الابناء. وفي هذا المجال هناك دور كبير يقوم به المجلس القومي للمرأة من خلال التعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية بمنح المرأة قروضا ميسرة لإقامة مشروعات صغيرة تستطيع أن تعيش من ارباحها أو منحها قروضا لعمل منتجات منزلية لبيعها وتقديم الفرصة لها لتعلم القراءة والكتابة من خلال فصول محو الأمية ومساعدتها للانفاق على ابنائها في مراحل التعليم.
أما ما نأسف له فهو تخلي الرجل عن دور القوامة التي ألزمنا بها الاسلام في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها واصبح يعتمد على المرأة في الانفاق وتولي السئوليات المختلفة.
برامج لتنمية مهاراتها
برامجها التنموية والمولدة للدخل إلي المرأة المعيلة لمساعدتها في أن تصبح عنصرا فاعلا ومنتجا على أن يكون بكل محافظة مركز للتدريب المهني على المهارات والحرف الموجودة بالمحافظة لتكون نواة لمشروعات صغيرة منتجة ومربحة لها مثل الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية كتخليل الزيتون وتجفيف المزروعات والصناعات المرتبطة بالألبان ومنتجاتها على أن يدعم هذه المشروعات الصندوق الاجتماعي للتنمية.
عن هذه الاحصائية تقول الدكتورة عزة كريم.. استاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لا يمكن ان ننكر ان وجود المرأة المعيلة في مجتمعنا تحول الى ظاهرة بعد تزايد اعداد النساء المعيلات خلال الفترة الأخيرة وما وردتموه من دراسة صحيحة تماما حيث تأكد ان نسبة المرأة المعيلة في مصر وصل إلي 15% كحد ادني و34% كحد اقصي.
المشكلة تكمن في ان كثيرا من الرجال تخلوا عن دورهم الأسري فالزوج مثلا اما ان يكون عاطلا أو هاجرا لبيته لذلك لا تجد المرأة المطلقة أو الأرملة سوي الخروج للعمل وقد تضطر لقبول أي عمل وبأي أجر في حالة سجن الزوج أو عجز الأب حتى الزوجة التي تعمل ويزيد دخلها عن دخل الزوج يكون لراتبها دور اساسي في الانفاق على المنزل وهو ما يمثل نوعا من انواع الاعالة للاسرة ايضا.
المشكلة ان المرأة المعيلة تعمل في سوق غير رسمية وبالتالى فهي تفتقد إلي التأمينات أو التعويضات وكذلك للرعاية الصحية كما ان خروج المرأة للعمل في ظل غياب الزوج له سلبيات عديدة على الابناء. وفي هذا المجال هناك دور كبير يقوم به المجلس القومي للمرأة من خلال التعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية بمنح المرأة قروضا ميسرة لإقامة مشروعات صغيرة تستطيع أن تعيش من ارباحها أو منحها قروضا لعمل منتجات منزلية لبيعها وتقديم الفرصة لها لتعلم القراءة والكتابة من خلال فصول محو الأمية ومساعدتها للانفاق على ابنائها في مراحل التعليم.
أما ما نأسف له فهو تخلي الرجل عن دور القوامة التي ألزمنا بها الاسلام في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها واصبح يعتمد على المرأة في الانفاق وتولي السئوليات المختلفة.
برامج لتنمية مهاراتها
برامجها التنموية والمولدة للدخل إلي المرأة المعيلة لمساعدتها في أن تصبح عنصرا فاعلا ومنتجا على أن يكون بكل محافظة مركز للتدريب المهني على المهارات والحرف الموجودة بالمحافظة لتكون نواة لمشروعات صغيرة منتجة ومربحة لها مثل الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية كتخليل الزيتون وتجفيف المزروعات والصناعات المرتبطة بالألبان ومنتجاتها على أن يدعم هذه المشروعات الصندوق الاجتماعي للتنمية.
·
احصائيات:
دراسة
أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية علي عينة شملت6 آلاف و665 عشة اتضح أن نسبة النساء التي تعول أسرهن فيها وصلت
إلي88%. وجاء في الدراسة أن مرض وإعاقة الزوج من أهم أسباب إعالة المرأة لأسرتها
بنسبة54%, وشكل الأزواج المسجونون سببا آخر لإعالة المرأة بنسبة23%, فضلا عن
أسباب أخري تتعلق بالهجر والانصراف لزواج آخر ورفض الإنفاق علي الأسرة.
ومن اللافت للنظر أن نحو نصف العينة يؤكدون عدم وجود أي جهات حكومية أو أهلية تقدم لهن أي نوع من الخدمات رغم وجود جهات كثيرة تزعم ذلك.
ومن اللافت للنظر أن نحو نصف العينة يؤكدون عدم وجود أي جهات حكومية أو أهلية تقدم لهن أي نوع من الخدمات رغم وجود جهات كثيرة تزعم ذلك.
مشكلات
المرأة المعيلة: تنتشر
هذه الظاهرة في الكثير من دول العالم وهي في ازدياد مطرد، وتصل نسبة هؤلاء النساء
في أوربا وأمريكا من 15 - 20% وفي جنوب آسيا والدول الأفريقية 30% وفي لبنان 12%
وفي اليمن والسودان 6،22% وحسب إحصائيات الأمم المتحدة فان نسبة هؤلاء النساء في
العالم كله 9،42% من أسر العالم.
وتختلف المشكلات التي تواجه هؤلاء النسوة
باختلاف المجتمعات والأعراف والعادات والتقاليد وظروف العمل وأنماطه، وتعمل الظروف
الحياتية على انتشار هذه الظاهرة كما هي الحال في الحروب حيث يموت الرجال وتبقى
النساء في أوضاع صعبة ومؤلمة للغاية.،
·
ويمكن
تقسيم هذه المشكلاتإلى؛ مشكلات نفسية واجتماعية
واقتصادية. المشاكل النفسية - المشاكل القانونية - مشاكل التعليم والتدريب وبناء
القدرات - المشاكل الاقتصادية - المشاكل الاجتماعية. :
حلول مقترحة لمشكلات المرأة المعيلة:
حلول مقترحة لمشكلات المرأة المعيلة:
: لعلاج مشكلات التي تواجه المرأة
المعيلة والوصول إلى حياة أفضل لها ولأسرتها للمشاركة في مسيرة التنمية لتحقيق
مجتمع عادل لابد من طرح القضية محور الاهتمام لتفعيل دور المرأة المعيلة في
المجتمع لتصبح عضواً منتجا وغير متلقٍ للمساعدات بتأهيل قدراتها الفكرية
والإنتاجية، مثل المشاركة في نظام مدرسة الفصل الواحد لمحو أمية المرأة المعيلة
وتنظيم دورات تدربية متطورة لتواكب متطلبات سوق العمل والمشاريع الصغيرة لتنشيط وتفعيل
دورها في عجلة التنمية.
كما لابد أولا من
تدعيم ثقة هؤلاء النساء بأنفسهن وتعزيز الشعور لديهن بأنهن قادرات على حل المشكلات
وهذا يتم عبر برامج تربوية وتعليمية واجتماعية، فمن الضروري منح هؤلاء التقدير
والاعتزاز، خاصة أمام الآخرين ومع صمودهن وثباتهن في مواجهة أزمات الحياة وإزالة
نظرات الترحم والإشفاق كما انه يجب أن يكون هناك سعي حثيث لتعليم هؤلاء النساء
المهارات الاقتصادية اللائقة للعمل وكذلك منح القروض المادية وإيجاد التسهيلات
لحصولهن على العمل وإشراكهن في النشاطات الاجتماعية أمر له أهميته الواضحة فهو يخلصهن
من الشعور بالوحدة والعزلة والكآبة والقلق .
·
الخلاصة: تتسم نسب المرأة المعيلة في مصر بالتزايد
المستمر، الأمر الذي يتطلب العمل على المواجهة السريعة للعوامل المؤدية إلى زيادة
هذه الظاهرة بصورة فعالة تعمل على التقليل منها حيث تتباين الأسباب المؤدية لإعالة
المرأة للأسرة وإن كان السبب الرئيسي هو وفاة الزوج يليه الطلاق ثم السفر وأخيراً
الهجر.
الخاتمه
بعد البحث والتدقيق والتمحيص
والتنقيب وبعد أن الإطلاع على الإحصاءات العالمية والمحليه استخلصنا النتائج وهي
كالتالي:
1- ظهور وتفشي
ظاهرة المرأة المعيله بصوره كبيره في المجتمعات كافة لا سيما المجتمع المصري و تصل نسبة هؤلاء النساء في أوربا وأمريكا من
15 - 20% وفي جنوب آسيا والدول الأفريقية 30% وفي لبنان 12% وفي اليمن والسودان
6،22% .2- وحسب إحصائيات الأمم
المتحدة فان نسبة هؤلاء النساء في العالم كله 9،42% من أسر العالم مشكلات
المرأة المعيلة: تنتشر هذه الظاهرة
في الكثير من دول العالم وهي في ازدياد مطرد، وتصل نسبة هؤلاء النساء في أوربا
وأمريكا من 15 -20% .
3- وفي جنوب آسيا والدول الأفريقية 30% وفي لبنان 12%
وفي اليمن والسودان 6،22% وحسب إحصائيات الأمم المتحدة فان نسبة هؤلاء النساء في
العالم كله 9،42% من أسر العالم
4- تختلف المشكلات التي تواجه هؤلاء النسوة باختلاف
المجتمعات والأعراف والعادات والتقاليد وظروف العمل.
5- يترتب على هذه الظاهره العديد من المشاكل منها
النفسيه والإجتماعيه والإقتصادية والتي
تؤثر على المجتمع.
تعليقات
إرسال تعليق