جامعة الإسكندرية
كلية الحقوق
الدراسات العليا
مادة اقتصاديات العمل:
الهجرة العشوائية ألاسباب والحلول
بحث مقدم
للأستاذ الدكتور
/ سوزي عدلي ناشد
استاذ الإقتصاد
السياسي
كلية الحقوق – جامعة
الإسكندرية
إعداد
الباحث / محمد ربيع
علي عريف
دبلوم الفقه
الإسلامي – جامعة الإسكندرية
خريف
2011
الهجرة
العشوائية ألاسباب والحلول
المقدمة:
تعريف الهجرة العشوائية:
الهجرة
غير الشرعية أو الهجرة السرية مصطلح يشير إلى الهجرة
من
بلد إلى آخر بشكل يخرق القوانين المرعية في البلد المقصود، بحيث يتم دخول البلاد
دون تأشيرة دخول.
ينتمي أغلب المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدان العالم الثالث، الذين يحاولون
الهجرة إلى البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي .
ويرجع السبب في ظهورها إلى الحاجة إلى قيام اقتصاد رأسمالي عالمي شديد التكامل يجعل
الناس يرتحلون باستمرار من أجل العمل أو تأهيل
القوى العاملة من خلال الدراسة، ولاسيما الدراسات العليا المتقدمة والمتخصصة أو اللجوء السياسي عبر الحدود
الذي يعتقد البعض أنه يرجع لنظام عفا
عليه الزمن داخل الدولة. والمهاجرون هم الأشخاص الذين حصلوا على وضع قانوني يتميز - على الأقل - بشكل من أشكال
تصريح الإقامة الذي ينظم شروط عمله). ويسعى بعض - ولكن ليس كل - العمال الأجانب والمغتربين
إلى الحصول على جنسية
البلد
التي يعملون بها وبعضهم يحصل عليها.
ويختلف المهاجرون عن القوى العاملة التي ليس لديها الأوراق
اللازمة في أن تلك القوى العاملة
ليس وضعها قانوني في البلد التي تعمل به.
عوائق
ومشكلات الهجرة العشوائية:
ومن الممكن أن يكون هناك أسباب كثيرة ومعقدة لانعدام الوضع
القانوني للإقامة في بلد ما، مثل عدم
رغبة أصحاب العمل في هذا الشخص ورفض الدولة منح تصاريح الإقامة لفئات معينة من العمال الأجانب والعنصرية
المؤسسية...إلخ. ولا يعد كل العمال الذين ليس
معهم الأوراق اللازمة، على وجه الدقة، مهاجرين غير شرعيين. ونظرًا للتاريخ المعقد والطويل للهجرات
العالمية، فقد كان لدى الكثير من الدول
القوية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها من الدول أنظمة قانونية جعلت من الممكن العمل في هذه الدول
دون موافقة واضحة منها بسبب بعض
الثغرات القانونية. ويختلف المهاجرون والعمال غير مستوفي الأوراق اللازمة عن السياح
في
أن السائحين لا يشتركون في أنشطة تحقق إيرادات في البلاد التي يزورونها، وبذلك ينحصر تأثيرهم الاقتصادي بشكل
رئيسي على الاستهلاك والنتائج البيئية.
وغالبًا ما تتعامل الصحافة والخطابات السياسية مع هجرة العمالة الموسمية على أنها شكل من أشكال الهجرة.
أما
مفهوم الهجرة الحديث فيتعلق بظهور ما يسمى ب الدول القومية وقانون
الجنسية وقانون
المواطنة. إن المواطنة في دولة قومية تمثل منح حق غير قابل للتحويل في الإقامة في هذه الدولة، لكن إقامة غير
المواطنين تخضع للشروط التي يحكمها قانون الهجرة. إن ظهور الدول القومية الحديثة
قد جعل من الهجرة موضوعًا سياسيًا، حيث صورت سكانها كمجموعات متجانسة تشكل أمة تتميز بإثنية وعرق
وثقافة واحدة يتشاركها جميع أفرادها، مما يعد خرقًا وانتهاكًا للحقائق الواقعية المتمثلة في تعدد الأعراق
وتعدد الأجناس وتعدد الثقافات. إن القيود
القانونية والسياسية التي تُفرض على وجود الأجانب تعد موضوعًا سياسيًا شائكًا، ويرجع هذا إلى أن تلك القيود
قدمتها وتعمل بها دول كان لمواطنيها وجود
طويل الأمد ومؤثر جدًا في بلاد أخرى غير بلادهم .
إحصائيات
الهجرة العشوائية :
وصرحت المنظمة
الدولية للهجرة بأن هناك أكثر من
مائتي مليون مهاجر حول العالم في الوقت الراهن.واستقبلت أوروبا
أكبر
عدد من المهاجرين، حيث بلغ العدد 70.6 مليون شخص في عام 2005 وهي آخر سنة متوفر عنها أرقام في هذا الشأن. وتليها في
المرتبة الثانية أمريكا الشمالية بعدد يزيد عن 45.1 مليون مهاجر،
وتتبعها آسياالتي استقبلت حوالي 25.3
مليون مهاجر. ومعظم المهاجرين من العمال في الوقت الراهن يأتون من آسيا..[1]
وقد
انخفض حجم الهجرة العالمي بشكل مذهل مقارنةً بما مضى.قدرت رابطة اللاجئين والتكامل الدولي أن عدد المهاجرين
الدوليين في 2005 بلغ 175 مليون شخصًا أي أقل من ثلاثة في المائة من إجمالي عدد سكان العالم. [بحاجة لمصدر]ويمكنك مقارنة هذه النسبة بالمعدل المتوسط
للعولمة (وهو حصة التجارة عبر الحدود في حجم التجارة ككل) الذي يزيد عن عشرين في
المائة.
ويسجل الشرق الأوسط وبعض أجزاء من
أوروبا ومناطق صغيرة في جنوب شرق آسيا وبعض المناطق في جزر الهند الغربية أعلى معدلات لهجرة
السكان، كما ظهر في إحصاء الأمم المتحدة
في عام 2005. أما عن مدى مصداقية إحصاءات الهجرة، فهي مع الأسف منخفضة نظرًا لعدم معرفة أعداد هجرة العمالة
غير مستوفية المستندات اللازمة.
وقدرت المنظمة
الدولية للهجرة أن عدد المهاجرين
الأجانب يزيد عن 200 مليون شخص في كل أرجاء العالم في الوقت الحاضر.
أ - وتشير عوامل الطرد في الأساس إلى دافع الهجرة
النازحة من البلد الأصلي.
وفي حالة الهجرة الاقتصادية (عادةً هجرة العمالة)، تبرز التباينات في معدلات الأجور بشكل واضح.
ب -
فإذا كانت الأجور في البلد الجديد تفوق الأجور في بلد المهاجر، فسوف يختار الهجرة طالما أن تكاليف السفر ليست
مرتفعة جدًا. وفي القرن التاسع عشر على وجه
الخصوص، أدى التوسع الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى زيادة تدفق المهاجرين إليها، وكان نتيجة ذلك أن أصبح نحو
20 في المائة من السكان مولودين من
أصل أجنبي مقارنةً بالوقت الحاضر الذي تشكل فيه النسبة 10 في المائة وهي نسبة كبيرة من حجم القوى العاملة. في حين أن الأفراد الفقراء القادمون من بلاد أقل تقدمًا من الممكن أن يحصلوا على مستوى معيشة أعلى بكثير من مستوى معيشتهم في بلادهم الأصلية.
كما أن تكلفة الهجرة من الموطن
والتي تشمل التكاليف الظاهرة المتمثلة في سعر التذكرة والتكاليف الخفية المتمثلة في وقت العمل الضائع وفقدان
الروابط الاجتماعية، تلعب دورًا رئيسيًا
في طرد المهاجرين بعيدًا عن بلدهم الأصلي.
ج- ونظرًا لتطور وسائل النقل، أصبح الوقت المستغرق في السفر
وتكاليفه أقل بكثير ما بين القرن الثامن
عشر وأوائل القرن العشرين. فقد كان السفر عبر المحيط الأطلنطي يستغرق حوالي خمسة أسابيع في القرن الثامن عشر،
ولكن في القرن العشرين كان يستغرق
مجرد ثمانية أيام.
د-
وعندما تكون التكلفة الضمنية للسفر منخفضة، فإن معدلات
الهجرة تكون مرتفعة.] ويعد الهرب من الفقر سواءُ أكان من أجل
المهاجر نفسه أو من يعولهم عامل طرد تقليدي ويقابله كعامل جذب توفر الوظائف
في
البلاد الأخرى. فضلاً عن أن الكوارث الطبيعية من الممكن أن تزيد من تدفقات
الهجرة هربًا من الفقر. ويمكن أن يكون هذا النوع من الهجرة هجرةً غير شرعية في بلد المقصد، كما أن الهجرة
من الموطن تعد في بعض البلدان، مثل كوريا الشمالية وميانمار وزيمبابوي والصومال عملاً غير شرعي.
أسباب
المشكلة:
1 -
إنها تركز على ما هو ظاهر (مثل، سعي الأشخاص من البلدان الفقيرة إلى الذهاب إلى البلدان الغنية).
2- هذه
النظريات غير قادرة على تفسير سبب ظهور تدفقات من المهاجرين (إذا كانت عوامل الطرد
والجذب هي كل ما في الموضوع، فهذا يعني
أن الأشخاص من البلدان الأكثر فقرًا سيسافرون إلى البلدان الأكثر غنى، في حين أنه في الواقع هذه التدفقات
ليست موجودة تقريبًا).
3- إن هذه النظريات غير قادرة على تفسير سبب
استقرار الأنماط الظاهرة
للهجرة (مثل، متى أصبح هناك تدفق هجرة من الدولة س إلى الدولة ص، فسيظل هذا الوضع قائمًا لمدة طويلة نسبيًا حتى
إذا انتهت الظروف الأولية التي أفضت
إلى عوامل الطرد والجذب، كما حدث في القضية أو كما يوضح برنامج العامل الضيف
الخاتمة
·
بعد البحث والتدقيق والتمحيص
والتنقيب وبعد أن الإطلاع على الإحصاءات العالمية والمحليه استخلصنا النتائج
نعرضها في هذه الورقة البحثية وهي
كالتالي:
أولاً: بعد أن عرضت لماهية وتعريف مشكلة الهجرة العشوائية , وقلت أنها
الهجرة غير الشرعية أو الهجرة السرية مصطلح يشير إلى الهجرة
من
بلد إلى آخر بشكل يخرق القوانين المرعية في البلد المقصود، بحيث يتم دخول البلاد
دون تأشيرة دخول.
ثانياً: تعرضت في هذا البحث للعديد من الأسباب الرئيسيه
للهجرة العشوائيه ومنها عوامل الجذب والطرد ومنها الفقر المدقع والرغبه في تحسين
الأحوال المعيشيه .
ثالثاً: وتعرضت لأنواعٍ أخرى للهجره العشوائية أجملتها
في البحث .
رابعاً: تعرضت في هذا البحث إلى العوائق التي تقف حجر
عثرة في طريق الرغبه في الهجره ليست منها
منها العوائق القانونيةفحسب بل العوائق الإجتماعية والطبيعية وما يؤثر في
موضوع الرغبة في الهجره.
خامساً: تعرضت في هذا البحث إلى الإحصائيات العالمية
والمحلية التي تشير وتوضح ملامح الهجرة العشوائية أو الغير شرعية.
سادساً: وتعرضت للطرق مواجهة مشكلة الهجرة العشوائيه
وكيفية إتباع الدول لسياسات معينه تقضي
بدورها على هذة المشكله سواء الدول الطارده(الفقيرة التي تصدر المهاجرين) أو الدول
الغنية الجاذبة التي يهاجر اإليها الأفراد المهاجرين أو سواء سياسة سوق العمل
الداخلى أو غيرها.
تعليقات
إرسال تعليق